عثرت سيدة روسية تقطن في العاصمة الروسية موسكو على نسخة نادرة من القرآن الكريم في أمتعة جدها بعد وفاته.
وأصبحت هذه السيدة وتدعى أناشكا حاج مراد وريثة نسخة نادرة من المصحف الشريف تعود إلى القرن السادس عشر.
لاحظت السيدة أن بين يديها مخطوطة عتيقة فقررت بيعها في مزاد علني، وهناك علمت أنها ورثت عن جدها نسخة نادرة للقرآن الكريم تعود إلى القرن السادس عشر، ويقدر ثمنها بالملايين.
وقالت السيدة في مقابلة تلفزيونية :"أجرينا تحليلين على المخطوطة النادرة أكدا أن هذه النسخة من القرآن يرجع تاريخها إلى بداية القرن السادس عشر، بل ويوجد بالمخطوطة صفحة احتوت على معلومات عن مكان كتابتها وتاريخ إنجازها"
وأفادت صاحبة نسخة القرآن النادرة بأنها تلقت عرضا في لندن لبيع المخطوطة مقابل 12 مليونا، ورفع السعر لاحقا إلى 45 مليون.
إلا أن الصفقة لم تتم، وذلك لأن السيدة عدلت عن بيع نسخة المصحف الشريف النادرة و"المتاجرة بدينها" وقررت أن تهدي المخطوطة لأحد المساجد.
وصرحت في هذا الشأن مرددة مثلا يقول "إن السعادة لا تُبنى على الأموال"، مضيفة "نحن فكرنا في بيع المخطوطة النادرة، وقررنا بعد ذلك إهداءها، وهي ستكون في الحفظ والصون في المسجد، وسيكون بإمكاننا أن نمضي لمشاهدتها في أي وقت، وسيزورها أبناؤنا وأقاربنا هناك حيث ستبقى لسنوات طوال".
هذه المخطوطة النادرة تقول صاحبتها إنها كُتبت في سوريا، وأن كل من رآها كان مندهشا من حالتها الجيدة ووضوح سورها وآياتها على الرغم من قدمها.
الجد كان أخبر حفيدته عن مخطوطة المصحف الشريف النادرة، ووعدها آنذاك أن يمنحها تلك النسخة من القرآن إن هي تعلمت اللغة العربية، وهي بالفعل تعلمت العربية ووصلت في نهاية المطاف نسخة المصحف الشريف إليها.
تعليقات
إرسال تعليق